TWASOUL
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أخبار العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ممدوح الليثي.. رجل الشرطة الذي رفض "تراب الميري" من أجل عشقه للفن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 26/12/2013

ممدوح الليثي.. رجل الشرطة الذي رفض "تراب الميري" من أجل عشقه للفن Empty
مُساهمةموضوع: ممدوح الليثي.. رجل الشرطة الذي رفض "تراب الميري" من أجل عشقه للفن   ممدوح الليثي.. رجل الشرطة الذي رفض "تراب الميري" من أجل عشقه للفن Emptyالخميس يناير 02, 2014 12:01 am

في هدوء ودون صخب رحل عن عالمنا الرجل الذي أحدثت أفلامه صخبًا دويًا كبيرًا مثل "ثرثرة فوق النيل"، و"السكرية"، و"ميرامار"، و"الكرنك"، و"أميرة حبي أنا".. إنه الراحل الكبير ممدوح الليثي الذي هجر حياتنا اليوم بعدما أمضى في دنيانا 77 عامًا، بدأها طالبًا في كلية الشرطة، ثم صحفيًا، ثم ضابطًا قبل أن يتركه وظيفته، إلى الفن الذي عشقه فكرس حياته له.

لم ينس الليثي يومًا أنه صحفي وكاتب، على الرغم من التحاقه بكلية الشرطة لحبه فيها، وكانت مجلة "البوليس" هي المنفذ له على العالم الخارجي حتى يمارس هوايته المفضلة، حتى قرر التخلي عن كونه ضابط شرطي عام 1967، واتجه للعمل والصحافة وكتابة القصة، على صفحات مجلات "روز اليوسف" و"صباح الخير" ومجلة البوليس وجريدة "الشعب"، كما كتب العديد من سيناريوهات الأفلام والمسلسلات التليفزيونية، والتي قد تصل إلى 164 فيلمًا دراميًا، و600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما، وكذلك عمل في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني لفترة طويلة، حيث آمن بأن "المنتج يجب أن يكون فنانل" حتى يستطيع أن يحترف هذه المهنة.

ممدوح الليثي، المولود في الأول من ديسمبر عام 1937، هو ابن موظف التموين الذي كان أبًا لتسعة أولاد، تربوا جميعهم على شهامة أهل البلد، نظرًا لنشأتهم في شوارع قاهرة المعز، وحصل على البكالوريس من كلية الشرطة، ثم ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، عام 1960 ثم دبلوم معهد السيناريو عام 1964، حتى تجاوزت مسيرته الفنية الأربعين عامًا.

"كنت سببا في تغيير كلمة كلية (البوليس) إلى (الشرطة)" يشرح ممدوح الليثي، سبب تغيير اسم الكلية، حيث كان يجري عددا من الحوارات مع أشخاص بارزين في المجتمع حينها، ومنهم الدكتور طه حسين، حيث التقى به وكان معه صحفية لبنانية، وسألها الأديب الكبير وهو يشاور على الليثي: "ماذا تطلقون على مثل هذا الشخص في لبنان؟"، فردت عليه "شرطة"، ووجه طه حسين الحديث إلى ممدوح قائلا له: "ود أن تستخدموا هذه الكلمة هنا في مصر فهي أقرب إلى الأدب العربي"، ونُشر الحديث في "مجلة البوليس" وبعدها بعدة أشهر أمر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتغيير اسم الكلية من "البوليس" إلى "الشرطة".

اعتبر الليثي، الجوائز التي حصل عليها، والتي وصلت إلى 600 جائزة تقريبًا، تعبر عن تاريخه، فاردًا لها مساحات عريضة داخل مكتبه، محتفظًا بكل صوره أثناء تسلمه هذه الجوائز، معترفًا بأن أهم جائزة حصل عليها كانت جائزة الدولة التقديرية التي حصل عليها عام 1992، كما صرح في أحد حواراته التليفزيونية.

وتدرج الليثي في مناصب عديدة أخرى كان من بينها رئيس قسم السيناريو، عام 1967 ومراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، ومراقب على الأفلام الدرامية، ثم مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، ورئيس أفلام التلفزيون عام 1985، ورئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 1985، حتى أصبح نقيب المهن السينمائية عام 1989، ورئيسًا لاتحاد النقابات الفنية، حتى وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 77 عاما، حيث كان يعانى مؤخرًا من مشاكل في القلب، سافر على إثرها إلى خارج مصر لإجراء عملية جراحية "قلب مفتوح"، وكان آخر ظهور له في عزاء الراحلة "زهرة العلا"، بعد عودتة مباشرة من رحلة العلاج.

وفي عهده كرئيس لـ"جهاز السينما" واجه العديد من احتجاجات العاملين، والذي ترك المنصب بسببها عام 2011، معتبرًا إياها "مطالب فئوية"، وكان مؤيدًا لقرار نجله الإعلامي عمرو الليثي، بعد استقالته من منصب مستشار رئيس الجمهورية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدًا أن نجله لم يتقاضى أموالا أو امتيازات مقابل هذا العمل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://twasoul.ahlamontada.com
 
ممدوح الليثي.. رجل الشرطة الذي رفض "تراب الميري" من أجل عشقه للفن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تشييع جنازة السيناريست ممدوح الليثي من مسجد "مصطفي محمود"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
TWASOUL :: الأخبار الفنية :: فنون مصرية-
انتقل الى: