قالت صحيفة "مونيتور" ، وفقا لتقرير صادر عن صحيفة الحياة اللندنية، إن السلطات الأردنية أصبحت تشعر بقلق متزايد إزاء الأزمة السياسية في مصر ومن المحتمل أن تتجه مصر نحو فوضى عارمة وشيكة أو ثورة جديدة.
وأضافت الصحيفة : إن مسؤولين أمنيين أردنيين حذروا من الأزمة السياسية في مصر والتي طال أمدها دون حل، وربما تصبح أكثر تعقيدا لاسيما مع التهديات الأمنية والانتهاكات المتزايدة والاضطرابات الاقتصادية.
وتابعت الصحيفة: أن كبار مسؤولين في الحكومة الأردنية لديهم نفس الهاجس، وأن السلطات المصرية المؤقتة،قد تصبح غير قادرة على حل الأزمة واستعادة الاستقرار مرة أخرى.
ويرى المسؤولون الأردنيون أن الحل الأمني لن يجدي، ويدللون على ذلك بأن احتجاجات مناهضة قد شهداتها بلادهم طوال العاميين الماضيين قد اختفت الآن، بسبب تعامل السلطات الأدنية بحكمة وعدم استخدام العنف المفرض مع التظاهرات.
وحول قرار الحكومة المصرية المؤقتة، اعتبار منظمة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، قال مسؤول أردني إن هذا القرار جاء بمثابة مفاجأة ، ضد كل التوقعات، وأن الأزمة الحالية في مصر وصلت الآن إلى مستوى خطير من شأنه، أن النظام لن يكون قادراعلى التغلب عليها في المستقبل المنظور..
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم الحكومة الأردنية قوله إن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، تعمل بشكل قانوني منذ عام 1945، ولن تتأثر بالحظر بسبب قرار الحكومة المصرية باعتبار الإخوان منظمة إرهابية.